وحول العلاقات الاستثمارية بين السعودية وبلاده، ذكر مارتنيتي أن سفارة البيرو في السعودية تم افتتاحها قبل أقل من سنتين تلا ذلك افتتاح سفارة المملكة في بلاده. وأضاف "لم تبدأ العلاقات الاستثمارية بشكل واقعي بعد، نظرا لضيق الوقت، لكن فرص الاستثمار الآن في البيرو كبيرة جدا وواعدة". وأكد أن البيرو "دولة لا تزال في طور الاكتشاف استثماريا، وسنويا هناك استثمارات كبيرة تأتي من دول العالم وتزيد بمعدلات كبيرة". وحول أزمة النفط الحالية قال إن انخفاض أسعار الخام "كانت في البداية مشكلة اقتصادية بحتة، لكن قد تكون استغلت بطريقة ثانية سياسيا، حيث إنها في المقام الأول تعتبر معدل اقتصادي طبيعي يحدث من فترة إلى أخرى، إلا أنه من الممكن استغلال أي أزمة اقتصادية بشكل سياسي". وقال "لدينا إنتاج للنفط بكميات قليلة، والآن الفرصة سانحة لنا لزيادة معدل النمو سنويا باستغلال انخفاض أسعار النفط، مع محاولة اكتشاف المعادن بشكل أسرع خاصة أن تشغيلها سيكون أرخص".
وسجلت بيرو، وهي الدولة الواقعة في غرب أمريكا الجنوبية، معدل نمو سنوي بـ 5 في المائة بين عامي 2002 و2014، فيما نمو صادرات البضائع 600 في المائة في الفترة نفسها. وقال مارتنيتي إن بلاده عملت أخيرا على تطوير 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية لتقديم منتجات القمح والذرة والفواكه والخضراوات. وعبر عن أمله في أن تسهم القمة الرابعة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية "أسبا"، المزمع عقدها في الرياض العام المقبل، في تعزيز الشراكة وتطوير العلاقات بين البيرو والسعودية.
http://sa.t3m.me/detail345326.html