أعلنت وزارة الخارجية الإكوادورية على لسان وزيرها ريكاردو باتينيو عن سحبها لسفيرها في تل أبيب احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة
ويعد هذا أول موقف عالمي دولي ورسمي تضامني مع غزة في الوقت الذي كان من المؤمل أن تبادر الدول العربية على اعتبار أنها العمق والامتداد لغزة
ولكن للأسف سحب السفراء استحال الى حصار خانق لغزة بحجة الحفاظ على الأمن القومي و ازداد الطين بلة بإرسال الأطعمة الفاسدة فمن لم يمت بنيران الحقد الإسرائيلية سيموت بالأغذية الفاسدة .
ومضت أيام على العدوان ولم تنبس الجامعة المفترض أنها عربية ببنت شفة بل أوغلت في غيها بعدم الاكتراث لما يجري وكأن فلسطين دولة على سطح القمر .
وهنا في أردننا لازلنا نعاني من البون الشاسع ما بين مطلب الشعب بضرورة طرد سفارة الاجرام الصهيونية و قرار القيادة الرسمية التي نثمن بالوقت ذاته وقوفها قدر المستطاع مع الشعب الفلسطيني في غزة من خلال ارسال المساعدات 'غير الفاسدة' و من خلال الاتصالات الدولية لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات في القدس .
ولكن يبقى السؤال مطروحا هل تعيد الحكومة الى ذاكرة الأردنيين وقفة الحسين رحمه الله تعالى الشامخة التي وضع فيها معاهدة وادي عربة في كفة و ارسال علاج السم الذي حاولت فيه اغتيال خالد مشعل أو أننا سنبقى رهينة الخطر المحدق على أمننا الوطني من قبل الاحتلال الاسرائيلي ؟
21/07/2014
http://www.ammannews.net/more/11110-3/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84.html