05/12/2019
يجتمع قادة الدول الأربع في مجموعة ميركوسور الخميس في قمة يعتزم الرئيس البرازيلي المضيف جاير بولسونارو ترك بصمته عليها قبل وصول رئيس بيروني من اليسار الوسط إلى السلطة في الأرجنتين.
واللقاء في بنتو غونثالفيس جنوب البرازيل، للمجموعة التي تضم أيضا الأوروغواي والباراغواي يعقد خلال فترة انتقالية سياسية تشهدها المنطقة ما يوحي بأنه لن يصدر عنها اعلانات أساسية.
ويمثل الأرجنتين الرئيس ماوريسو ماكري (يمين وسط) المنتهية ولايته : الأسبوع المقبل يتولى اليساري ألبرتو فرنانديز الذي يقيم علاقات سيئة مع بولسونارو، مهامه.
وان كان بولسونارو قادرا على الاعتماد على حليف في رئيس الباراغواي ماريو بينيتيز، لن يحصل تقارب مع الأوروغواي سوى في آذار/مارس مع وصول لويس لاكال بو (يمين وسط) إلى سدة الحكم.
ونائبة رئيس الأوروغواي لوسيا توبولانسكي تمثل الرئيس اليساري المنتهية ولايته تباري فاسكيز الغائب لأسباب صحية خلال القمة.
ويبدأ اجتماع القادة بعد الظهر مع توقيع اتفاقات ثم مأدبة غذاء وصدور بيان صحافي.
وان كانت العلاقات مع الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز بدأت بشكل سيء دعا بولسونارو الأربعاء إلى "البرغماتية".
وأضاف "بات توجه الأرجنتين إلى اليسار لكننا نتجه إلى البرغماتية. إذا تواجهنا نخسر لكن الأرجنتين قد تخسر أكثر".
وأعلن وزير خارجية البرازيل ارنيستو أرويو أن عهد "الحمائية وعدم الفعالية والعقائدية قد ولى". وهاجم الاشتراكية في رسالة تكاد لا تكون مبطنة للسلطة الأرجنتينية الجديدة.
وقال "هدف الاشتراكية السلطة ودمار الاقتصاد والرفاهية. ويصر البعض سلوك هذا الدرب. لكننا خرجنا من النفق وأصبحنا نرى الضوء".