16/04/2019
أعلنت البرازيل رسميًا خروجها من اتحاد دول أمريكا الجنوبية (UNASUR)، وذلك بالتزامن مع موعد تولي الرئاسة المؤقتة لتلك الكتلة التي نشأت خلال ظهور الحكومات اليسارية في العقد الماضي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن البرازيل، التي علقت بالفعل مشاركتها في يوناسور، "نددت اليوم بالمعاهدة التأسيسية"، ووفقا للأحكام، فإن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ "بعد ستة أشهر من تاريخ الموعد المحدد" وفقا لما نقلته صحيفة الاونيبيرسيال.
وقالت الحكومة البوليفية، التي تولت رئاسة المجموعة في 12 أبريل 2018، يوم الاثنين إنها سلمت الولاية المؤقتة لمدة عام إلى البرازيل، البلد الذي يحدث وفق الترتيب الأبجدي، حسب اللوائح، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وأنشئت Unasur في عام 2008 في السنوات الذهبية من اليسار في أمريكا اللاتينية، مع 12 عضوا، إذ كانت البرازيل، آنذاك في ظل عهد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، واحدة من محركات هذه المبادرة.
لكن الكتلة كانت عاجزة بسبب عدم قدرتها على الاختيار من عام 2017 أمينًا عامًا جديدًا لخلافة الكولومبي إرنستو سامبر.
أوقفت الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وشيلي وبيرو وباراواي مشاركتها في العام الماضي، في حين طالبت إكوادور بإعادة المبنى الذي يضم الأمانة العامة في كيتو.
تم نقل المجموعة إلى بوليفيا وجويانا وسورينام وأوروجواي وفنزويلا في نهاية شهر مارس، أطلق رؤساء كل من تشيلي وكولومبيا والأرجنتين والإكوادور وبيرو وباراجواي مجموعة Prosur، وهي كتلة إقليمية جديدة في سانتياجو دي تشيلي تسعى إلى استبدال Unasur والتي استبعدت منها فنزويلا.