بدأت لجنة فيدرالية التحقيق في ارتباط مزعوم للرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا مع شركات بناء، في قضية فساد مالي عصفت بشركة "بتروبراس" النفطية الحكومية، فيما قال موقع قريب من الرئيس السابق إنه "ليس لديه ما يخفيه".
وقال المدعي الذي ينسق عمل اللجنة ديلتان دالاغنول، في خطاب أرسل إلى المحكمة العليا، إن دا سيلفا كان في السلطة عندما حصل على "مزايا" من شركات البناء، تشمل منزلا وشقة فاخرة على الشاطئ في ساو باولو.
وأضاف دالاغنول أن اللجنة تتحقق فيما إذا كانت شركات البناء تقاضت أموالا مقابل تجديد العقارين، وما إذا كانت هذه الأموال جزءا من مخطط لغسيل الأموال أم لا.
ودافع معهد لولا الذي يتخذ من ساو باولو مقرا له عن الرئيس السابق، وقال على موقعه الإلكتروني بأنه "ليس لدى سيلفا ما يخفيه وهو لا يخشى التحقيق".
ويحقق الادعاء في زعم "بتروبراس" بشأن دفع رجال أعمال ملياري دولار للحصول على عقود من الشركة النفطية، وهي مشروعات تضخمت لاحقا في تكاليفها، وقال الادعاء أيضا إن بعض الأموال شقت طريقها إلى حزب العمال الحاكم.
وأدى التحقيق إلى اعتقال عدد من رجال الأعمال والسياسيين، بما في ذلك أعضاء في الحزب.
http://www.skynewsarabia.com/web/article/820737/%D8%B1%D9%8A%D9%94%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF