25/05/2019
احتضن معهد الدراسات الدولية التابع لجامعة الشيلي محاضرة تحت عنوان “المرأة المغربية: الواقع والآفاق” ألقتها سفيرة المغرب بسانتياغو، السيد كنزة الغالي.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى تنظيمه أول أمس الخميس بالعاصمة الشيلية، سلطت سفيرة المملكة الضوء على مختلف الانجازات والمكتسبات التي تحققت لفائدة النساء المغربيات خلال السنوات الاخيرة، بفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزت الديبلوماسية المغربية في هذا اللقاء، الذي عرف حضور ثلة من الأكاديميين والجامعيين والطلبة الباحثين، مختلف الجهود المبذولة من أجل النهوض بوضعية المرأة وتعزيز حقوقها، لا سيما، بعد صدور مدونة الأسرة الجديدة وسن قوانين أخرى ذات الصلة والتي تصب في مجملها على الاهتمام بالمرأة المغربية وإيلائها المكانة التي تستحقها في مجتمع هي نصفه ومحوره الأساسي.
وفي هذا الصدد، سلطت الضوء على قانون الجنسية المغربية، الذي ينص على المساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بمنح الجنسية لأطفالهما وقانون عاملات المنازل، وقانون هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وقانون محاربة العنف ضد النساء، والقانون المتعلق بتحديد شروط ومساطر الاستفادة من صندوق التكافل العائلي.
وأشارت الديبلوماسية المغربية إلى أن المملكة صادقت على العديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية حقوق المرأة ، ومن بينها الموافقة على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأبرزت أيضا أن المغرب حقق الكثير في مجال حقوق المرأة، خاصة خلال العقدين الأخيرين، مشيرة إلى أن وضعية المرأة المغربية تطورت بفضل إصلاحات جوهرية طالت مختلف الميادين، لا سيما بعد اعتماد دستور 2011 الذي كرس مبدأ المناصفة بين الجنسين.
وخلصت إلى أن المرأة المغربية وبفضل ما تحقق لها من مكتسبات باتت تتبوأ مكانة متميزة في مراكز صناعة القرار السياسي، سواء على مستوى البرلمان أو بالعديد من المؤسسات والإدارات والوزارات، مشيرة إلى أن للمرأة المغربية حضور لافت أيضا ضمن النسيج السوسيو اقتصادي، بالاضافة إلى دورها الفاعل في هيئات المجتمع المدني.