إصابة 4اشخاص واعتقال 10في نيكاراغوا غداة تعهدات الحكومة

الثلاثاء, 02 نيسان/أبريل 2019 08:32

31/03/2019
أصيب أربعة أشخاص على الأقل واعتقل عشرة آخرون خلال تظاهرة داعية للإفراج عن معتقلين في نيكاراغوا، على ما أفادت المعارضة غداة تعهد الحكومة إعادة السماح بالحق في التظاهر وبحرية الصحافة ونزع سلاح مجموعات شبه عسكرية .

وأعلن المسؤول في "التحالف المدني للعدالة والديموقراطية" المعارض سيلفيا غوتيريز مساء السبت عدد الجرحى والمعتقلين، مشيرا إلى أن أحد الجرحى محسوب على الحكومة.

ويأتي تجدد الاشتباكات السبت غداة توصل حكومة نيكاراغوا لاتفاق مع المعارضة مساء الجمعة يقضي بإعادة السماح بالحق في التظاهر وبحرية الصحافة ونزع سلاح مجموعات شبه عسكرية بموجب اتفاق تم التوصل إليه مساء الجمعة.

ووقع اشتباك السبت في مركز تجاري في العاصمة ماناغوا حيث تجمع أكثر من 150 شخصا قبل انطلاق مسيرة مناهضة لحكومة دانيال أورتيغا.

لكن مئات من عناصر قوات مكافحة الشغب أحاطوا بالمنطقة وأجبروا المتظاهرين على التراجع، لتنشب مواجهات اعتقل خلالها ثلاثة أشخاص.

وقال "التحالف المدني للعدالة والديموقراطية" إنّ سبعة آخرين اعتقلوا في العاصمة ومدينة ليون في غرب البلاد.

وقال مساعد اسقف ماناغوا سليفيو باييز على تويتر "من المثير للغضب أن اليوم مجددا في نيكاراغوا، الشرطة والمواطنون العنيفون يهاجمون ويعتقلون ويصيبون المدنيين الذين يتظاهرون بشكل سلميّ".

وأفادت المعارضة أنّ رجلا داخل المركز التجاري أطلق النار على المتظاهرين ما أسفر عن إصابة ثلاثة اشخاص.

بدورها، اتهمت الشرطة المتظاهرين بالإخلال بالنظام العام وأعلنت في بيان صدر اعتقال سبعة اشخاص قبل أن تقول إنها أطلقت سراحهم.

وذكرت محطة "شانيل 10" التلفزيونية الخاصة أنّ الشرطة هاجمت اثنين من صحافييها كانوا يغطون التظاهرة.

ومنذ نيسان/أبريل 2018 يواجه دانيال أورتيغا (73 عاماً) الذي يتولّى السلطة منذ 2007 احتجاجات شعبية تطالب برحليه تخلّلتها أعمال عنف وزج مئات المعارضين في السجن، فيما فر أكثر من 50 ألف مواطن من البلاد.

وبدأت الأزمة السياسية في البلد الفقير الواقع في اميركا الوسطى احتجاجاً على إصلاح نظام الضمان الاجتماعي، لكنّها سرعان ما تحوّلت حركة تطالب بتنحّي الرئيس المتّهم بممارسة الديكتاتورية، رغم تراجع حكومته عن مشروع إصلاح نظام الضمان.

والاتفاق الذي أعلن الجمعة هو الأول منذ بدء المباحثات التي توقفت مرارا بين الحكومة التي يقود وفدها وزير الخارجية دينس مونكادا، والمعارضة.

وينص الاتفاق المؤلف من 18 بندا على ان "تتعهد الدولة إعادة" الحقوق المدنية والحريات التي تم سلبها من مواطني نيكاراغوا.

واستؤنفت مباحثات السلام في 21 آذار/مارس بعد اتفاق مع الحكومة على إطلاق سراح كل الموقوفين في غضون 90 يوما. واعتُقل مئات الأشخاص منذ اندلاع الأزمة، وحُكم على العديد منهم بالسجن سنوات عدة بتهمة "الإرهاب".


https://www.france24.com/ar/20190331-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%A7-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9

قراءة 506 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)