ونظراً لهذا الاحتمال، يعمد قادة الأحزاب السياسية إلى الضغط على زوجها هومالا كي يؤكد لهم ما إذا كانت زوجته يمكن أن ترشح نفسها لانتخابات ‬2016، أو لا. وقال الرئيس«إنه ليس على جدول الأعمال الآن».

وتحمل السيدة نادين البالغة من العمر ‬36 عاماً شهادة جامعية في الاتصالات، وهي مؤسسة الحزب القومي البيروفي. وحسب آخر استطلاعات الرأي فإنها أكثر المسؤولين الحكوميين شعبية، حيث بلغت شعبية زوجها ‬47٪، في حين أن شعبيتها ‬60٪. وخلال الاستطلاع ذاته طرح سؤال مفاده «من ستصوت لمنصب الرئاسة؟»، في منافسة بين نادين وكيكو فوجيموري ابنة رئيس البيرو السابق البرتو فوجيموري الذي يقبع الآن في السجن بتهم الفساد وجرائم ضد الانسانية، وجاءت النتيجة ‬39٪ من الأصوات للسيدة الاولى، و‬34٪ لمصلحة الابنة الأولى لفوجيموري.

وربما يكون أقوى المنافسين للسيدة الأولى الرئيس السابق آلان غارسيا، الذي اتهم القصر الحكومي بأنه يعمل على «إعادة انتخاب الزوجة». لكن غارسيا الذي يتعرض الآن للتحقيق بسبب الفساد خلال إدارته فقد حصل على المرتبة السادسة في أحدث استطلاعات الرأي، حيث حصل على ‬6٪ من الاصوات.

وخلال مقابلة تلفزيونية في ‬28 ابريل الماضي لم ينكر الرئيس هومالا أو يؤكد ترشح زوجته للرئاسة، إنما سخر من خصومه الذين يشعرون بالقنوط من مواجهتها في الانتخابات، قائلا «لن أقول شيئاً عن ذلك فدعوهم يعانون»، لكن حلفاء الرئيس هومالا لم يعجبهم عدم تأكيد ترشيح زوجته، لأنهم يخشون الخسارة أمامها في اية انتخابات، وهو الأمر الذي عبر عنه الرئيس السابق أليخاندرو توليدو .

الامارات اليوم
31/05/2013
http://www.emaratalyoum.com/politics/weekly-supplements/beyond-politics/2013-05-31-1.579501
الصورة من
laprensa.pe