العلاقات الثنائية مع تركيا ستشهد قريباً تطوراً كبيراً وعلى مختلف الصعد

الثلاثاء, 05 حزيران/يونيو 2018 10:53

04/06/2018

قالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا ماريا لورينا جوتيريز إن العلاقات الثنائية مع تركيا ستشهد قريباً تطوراً كبيراً، وعلى مختلف الصعد.

وأعربت جوتيريز عن شكرها وامتنانها للجهود التركية التي ساهمت بدعم بلادها للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

واعتبرت الوزيرة الكولومبية أن "هذه الخطوة هي نقطة انطلاقة هامة لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين".

وفي 25 مايو/ أيار المنصرم، وافقت دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على دعوة كولومبيا لتكون العضو السابع والثلاثين في المنظمة.

ووقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، وأمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انجيل جوريا، اتفاق الانضمام، الأربعاء الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس.

ولفتت جوتيريز أنها تعتزم القيام بزيارة رسمية إلى تركيا، بهدف التوصل إلى تفاهم متبادل، لاسيما ما يخص المجال التجاري، دون ذكر تفاصيل عن أجندة الزيارة.

كما أشادت بالاتصالات الجيدة عبر القنوات الدبلوماسية التي تربط أنقرة و بوغوتا.

ووفقاً للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية التركية، يجري التفاوض حالياً على اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.

وبهذا الخصوص، أوضحت جوتيريز "لن نتراجع عن التوصل إلى اتفاق يلخص التعاون والصداقة بين البلدين، لاسميا أننا نعتبر تركيا شريكا تجاريا هاما لبلادنا".

وتابعت قائلة إن "هناك ثلاثة محاور أساسية تتصدر جدول أعمال زيارتها المقبلة إلى تركيا، وتتطلع لمناقشتها مع المسؤولين الأتراك".

وأشارت إلى أن بلادها تتطلع لاستثمارات تركية في مجال بناء المطارات، وذلك نظرا لكونها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال، لافتة أن بلادها جددت مؤخراً أكثر من 50 مطاراً، إلى جانب التعاون في مجال البنية التحتية، والاستثمارات الأخرى.

كما أعربت عن رغبة بلادها تسيير رحلات جوية يومية من إسطنبول إلى بوغوتا عبر الخطوط الجوية التركية، قائلة "سأبحث أيضاً هذه النقطة مع مسؤولي الشركة خلال زيارتي لأنقرة".

وفي عام 2010، أنشأت تركيا سفارة في بوغوتا، فيما افتتحت كولومبيا سفارتها في أنقرة عام 2011.

وبلغ حجم التجارة بين البلدين 1.8 مليار دولار أمريكي في عام 2017، وفقا للبيانات الرسمية.

وتعتزم منظمة (OECD)، ومقرها باريس، افتتاح مركز لها في مدينة إسطنبول التركية، بهدف وضع سياسات في جميع المجالات كما هو الحال في مقره بباريس، خلافا لمكاتب المنظمة في إيطاليا والمجر المتخصصة على نطاق ضيق.

وسيحوّل مركز إسطنبول، تركيا إلى قاعدة له للتركيز على منطقة البلقان، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، حيث ستستفيد دول المنطقة من مخرجات دراسات المركز، فضلا عن وضع توصيات ذات جودة عالية لتركيا وبلدان المنطقة.
https://www.dailysabah.com

قراءة 631 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)