رئيس الحكومة يجري مباحثات مع الوزير الأوّل لهايتي ونائب رئيس جمهورية غواتيمالا

الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2019 09:25

18/03/2019
أجرى رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، يوم السبت 16 مارس 2019، مباحثات مع مسؤولين من عدد من الدول، وذلك على هامش حضوره الجلسة الافتتاحية الرسمية لأشغال الدورة الحالية لمنتدى كرانس مانتانا، الذي ينظم للسنة الخامسة على التوالي بمدينة الداخلة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وخلال استقباله الوزير الأول لجمهورية هايتي السيد جان هنري سيان JEAN HENRY CEANT، توقف السيد رئيس الحكومة عند ضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب والانكباب على القضايا المشتركة في أفق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وهايتي.
من جانبه، شدد المسؤول الهايتي على تقديره لدعم المملكة المغربية لبلاده وعلى حرصها على تقوية العلاقات الثنائية.
كما استقبل السيد رئيس الحكومة نائب رئيس غواتيمالا السيد جافيت كابريرا فرانكو JAFET CABRERA FRANCO الذي أكد على ضرورة تمتين العلاقة بين بلده والمغرب خصوصا في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي والأكاديمي.
من جهته، أوضح رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر نفسه صديق دولة غواتيمالا وأنه يراهن على تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الواعدة.
https://www.cg.gov.ma

الوزير الأول الهايتي السابق: المغرب شريك مفضل لدى دول الكاريبي التي لها مصلحة في العمل معه

قال الوزير الأول الهايتي السابق لوران لاموث، إن المغرب هو شريك مفضل لدى دول الكاريبي التي لها مصلحة في العمل معه، وذلك خلال حلوله يوم الخميس، ضيفا على برامج "كارفور دو لانفو" الذي يبث على أمواج إذاعة "راديو 2M".

وأوضح السيد لاموث، الذي يوجد حاليا في المغرب للمشاركة في منتدى "كرانس مونتانا" حول إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب، المنعقد خلال الفترة ما بين 15 و20 مارس الجاري بمدينة الداخلة، أن "المغرب شريك مفضل، مثالي وأكيد، ويتفهم مشاكل المنطقة، ومن ثم فإن دول الكاريبي لها مصلحة في العمل بمعيته".

وأشاد الوزير الأول الهايتي السابق بالتعاون بين المغرب وهايتي، الذي يشكل "نموذجا للتعاون جنوب-جنوب"،منوها بالتضامن بين هايتي والمغرب، الذي تجلى عدة مرات في السنوات الأخيرة، لاسيما على إثر العواصف التي اجتاحت بلاده.

وأكد السيد لاموث أن "الشعب الهايتي لن ينسى أبدا المساعدة التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس" على إثر الزلزال الذي ضرب البلاد سنة 2010، والذي خلف أضرارا بشرية ومادية كبيرة.

وأردف الوزير الأول الهايتي السابق قائلا "لقد ساعد جلالة الملك هايتي بشكل كبير" في أعقاب الكوارث الطبيعية التي أثرت على البلاد، واصفا المساعدات الإنسانية الطارئة التي أرسلها المغرب لضحايا زلزال هايتي بـ "الفعالة".

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، قال السيد لاموث الذي كانت بلاده قد سحبت اعترافها بـ "الجمهورية الوهمية"، إن المعركة التي يخوضها المغرب يوميا في إطار دفاعه عن وحدته الترابية هي "كفاح يتعين الثبات عليه حتى تحقيق النصر النهائي".
http://www.maroc.ma/ar/%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A9/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

قراءة 735 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)