زيارة رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الباراغواي للرباط

الخميس, 21 حزيران/يونيو 2018 14:49


لقاء مع رئيس مجلس النواب
20/06/2018
أجرى رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، يوم الأربعاء 20 يونيو 2018 بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بباراغواي السيد ‘’Walter Harms’’ الذي يقوم بزيارة للمملكة.
وقد تناول الجانبان، خلال هذا اللقاء، الذي حضره رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج السيد يوسف غربي، وسفير باراغواي المعتمد بالرباط السيد Benitez Estragó’’ ، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
بالمناسبة، أكد السيد الحبيب المالكي على جودة العلاقات السياسية القائمة بين المغرب والباراغواي، مضيفا أن المغرب يتابع باهتمام بالغ كل ما يجري بهذا البلد الأميركي اللاتيني الصديق لاسيما على المستوى السياسي. كم ثمن الموقف الايجابي لمجلس النواب بالباراغواي من خلال التصويت مؤخرا على ملتمس لدعم ومساندة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل تسوية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
من جهة أخرى، دعا السيد الحبيب المالكي رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بباراغواي إلى العمل على ترجمة التفاهم والتعاون السياسي بتوطيد التعاون التقني، التجاري والاقتصادي، خاصة أن هناك تطابق وجهات النظر بين المغرب وباراغواي في عدد من القضايا المرتبطة بالاندماج الاقتصادي. وأكد السيد الحبيب المالكي، بنفس المناسبة، أنه منفتح على كافة المبادرات التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ وتقوية التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
من جانبه، نوه رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بباراغواي بمستوى العلاقات التي تجمع بين باراغواي والمغرب، وأن البراغواي يعتبر المغرب صديق كبيرا له مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بينهما على مختلف الاصعدة. وبخصوص الوحدة الترابية أكد السيد Walter Harms’’ أن بلاده تحترم استقلال وسيادة ووحدة البلدان وفق مبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية، ولا تدخر جهدا في أجرأة قناعاتها في هذا الجانب، مؤكدا لرئيس مجلس النواب بالثقة الكاملة في البراغواي لدعم الوحدة الترابية للملكة المغربية.
في ختام هذا اللقاء، وجه السيد ''Walter Harms'' دعوة إلى السيد الحبيب المالكي للقيام بزيارة لباراغواي.
http://www.chambredesrepresentants.ma

لقاء مع رئيس مجلس المستشارين
أجرى رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، مباحثات مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لجمهورية البارغواي السيدWalter Harmsبحضور سفير بلاده المعتمد بالرباط، يوم الأربعاء 20 يونيو 2018 بمقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، أعرب رئيس مجلس المستشارين عن اعتزازه الكبير بأهمية هذه الزيارة ودورها في تثمين وتوطيد العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، مذكرا بالزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلى أمريكا اللاتينية سنة 2004، والتي دشنت دينامية قوية في مسار العلاقات مع هذه البلدان وضمنها جمهورية البارغواي، وهو ما يترجم رؤية جلالته، وإرادة المملكة المغربية في تنويع علاقاتها وشراكاتها في إطار التعاون جنوب ـ جنوب.
واعتبر رئيس المجلس أن التموقع الجيو-استراتيجي للبلدين يتيح لهما الكثير من الفرص التي يجب استثمارها من خلال برامج عمل مشتركة، لمواجهة التحديات المشتركة وبناء شراكة نموذجية بين بلدين وشعبين يتقاسمان الكثير من القيم الإنسانية والثقافية والروابط التاريخية بينهما.
واستعرض السيد الرئيس المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب والفرص الهامة التي يمنحها للاستثمار ببلادنا، وكذا الاستفادة من علاقات الشراكة الاقتصادية التي تجمعه مع عدد من بلدان القارة الافريقية بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكّد رئيس المجلس على أهمية العمل البرلماني في تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا في هذا السياق عزم مجلس المستشارين القيام بزيارة إلى عدد من بلدان أمريكا اللاتينية وضمنها جمهورية البارغواي من أجل تعزيز التعاون المؤسساتي البرلماني وإعطاء دفعة قوية لمستوى العلاقات الثنائية.
وذكر السيد الرئيس بمبادرة إحداث منتدى برلماني أفريقي أمريكو لاتنيني كإطار للعمل المشترك وآلية للترافع لصالح شعوب القارتين في المحافل البرلمانية الدولية، مؤكدا أن عددا من المنظمات والاتحادات البرلمانية بالقارتين عبرت عن انخراطها القوي لترجمة هذه المبادرة على أرض الواقع.
ولم يفت رئيس مجلس المستشارين أن ينوه، خلال هذا اللقاء، بالموقف التاريخي لجمهورية البارغواي من خلال إعلانها الرسمي عن سحب اعترافها بـ"الجمهورية الوهمية"، في يناير 2014، وتأكيدها على دعم الشرعية الدولية في التعاطي مع ملف النزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وجدد رئيس مجلس المستشارين التعبير كذلك، عن تقديره العميق للموقف النبيل لمجلس النواب بجمهورية البارغواي الداعم لجهود المغرب من أجل إيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك من خلال الملتمس الذي رفعه مجلس النواب الباراغوايي من أجل دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، وتأكيده على أن هذا المقترح يتمتع بالكثير من الجدية والمصداقية.
هذا وذكر رئيس مجلس المستشارين، برسالة التقدير والامتنان التي بعثها باسمه الخاص ونيابة عن كافة مكونات المجلس إلى رئيس مجلس النواب الباراغوايي إثناء عن الموقف النبيل من قضية الصحراء المغربية.
من جهته، عبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لجمهورية البارغواي عن الإرادة القوية لبلاده لتعزيز والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى أرقى في إطار التعاون جنوب ـ جنوب.
وأكد المسؤول الباراغوايي أن بلاده تعتبر المغرب صديقا وحليفا استراتيجيا بالمنطقة، مبرزا أن البلدين يتقاسمان الكثير من القيم، وأنهما استطاعا بفضل كفاح ونضال شعبيهما أن يبنيا ديمقراطية جديرة بالاحترام على المستوى الدولي.
واستعرض المسؤول الباراغوايي خصوصية التجربة الديمقراطية ببلاده، مؤكدا على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي، لاسيما وأن هناك فرصا حقيقية وامكانيات هائلة تشجع على بناء شراكة اقتصادية بين البلدين.
وعلى المستوى البرلماني، ثمن مبادرة إحداث منتدى يجمع بين برلماني قارتي أمريكا اللاتينية وافريقيا، مبديا استعداد البرلمان الباراغواياني للانخراط في هذه المبادرة قصد انجاحها لما فيه من فائدة بالنسبة لشعوب القارتين.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لجمهورية البارغواي أن بلاده تحترم الشرعية الدولية، وتدعم جهود الأمم المتحدة والمملكة المغربية لإيجاد حل سلمي ينهي النزاع الذي عمر طويلا حول قضية الصحراء، وأنها ستبقى دائما إلى جانب المغرب كبلد صديق وحليف، تدعمه في كل قضاياه الوطنية العادلة.
http://www.chambredesconseillers.ma

قراءة 792 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)