وأبرزت هذه البيانات أن المغرب استورد من أمريكا اللاتينية، المشهورة بصناعة اللحوم، ما يناهز 1350 طنا من المصبرات واللحوم والأحشاء المعالجة التي يتم استعمالها في إعداد اللحوم المحولة رخيصة الثمن، المعروفة باسم "المورتاديلا".

وأكدت البيانات نفسها أن القيمة الإجمالية لهذه الواردات بلغت 47 مليون درهم، مع تسجيل ارتفاع قياسي ولافت خلال النصف الأول من العام الحالي الذي استورد فيه المغرب ما يزيد عن 25 مليون درهم من هذه المنتجات الحيوانية، أي ما يمثل 53 في المئة من إجمالي ما استوردته الرباط طوال 30 شهرا الماضية.

ووفق المصادر نفسها، فإن الواردات المغربية الغذائية من دولة الأرجنتين، التي تعتبر من أكبر المنتجين العالميين في اللحوم الحمراء، بلغت ما يناهز 3.8 ملايين طن من هذه المنتجات بقيمة 9.6 مليارات درهم في الفترة المتراوحة ما بين يناير 2015 ونهاية يونيو 2017.

وسجلت الشهور الستة الأولى واردات مغربية قياسية من القارة الأمريكية على مستوى القمح، بلغت ما يقارب مليون طن، بقيمة إجمالية قاربت 2.67 مليار درهم.

ويأتي هذا الانتعاش على صعيد عمليات استيراد قمح القارة الأمريكية ليعزز الوتيرة التصاعدية لهذه الواردات المسجلة منذ نهاية سنة 2014؛ إذ استورد المغرب ما يربو عن 1.92 مليون طن خلال سنتي 2015 و2016، بقيمة إجمالية بلغت 6.2 مليارات درهم.

كما سجلت واردات المغرب من مادة الزبدة القادمة من النصف الجنوبي للقارة الأمريكية ارتفاعا قياسيا غير مسبوق، بلغ 2.4 ألف طن، بقيمة إجمالية قاربت 127 مليون درهم.
https://www.hespress.com/economie/368782.html