وزير الخارجية المغربي يزور الباراغواي

الثلاثاء, 12 كانون2/يناير 2016 12:32

ابتداء من 13 يناير 2016 استقبل خلالها من طرف رئيس الجمهورية

 


 

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الأربعاء 13 يناير 2016 بأسونسيون، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الباراغوياني، السيد ايلاديو لوازغا.

وتندرج هذه المباحثات في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد الوزير إلى جمهورية باراغواي، والتي من المرتقب أن يحظى فيها السيد مزوار باستقبال من لدن رئيس الجمهورية، وأن يجري اجتماعات عمل مع أعضاء من الحكومة، إضافة إلى رئيس مجلس النواب ورئيس العلاقات الخارجية وعدد من الفعاليات الاقتصادية والمدنية، كما ستكون الزيارة مناسبة للتوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين .

وخلال لقائه مع نظيره الباراغوياني، أكد السيد الوزير على أن عراقة وتجذر علاقات الصداقة بين المغرب والباراغواي يفتح الباب أمام استثمار أفضل لإمكانياتهما من أجل دعم شراكة جنوب-جنوب، متوازنة تعود بالنفع على البلدين، مشيرا إلى أن وفدا اقتصاديا مغربيا سيقوم بزيارة للباراغواي قريبا لبحث مجالات التعاون المشترك في المجال الاقتصادي .

كما أعلن السيد مزوار عن قرب فتح سفارة المغرب بدولة الباراغواي في الأشهر القليلة المقبلة، شاكرا نظيره الباراغوياني على الاهتمام التي تبديه بلاده لفتح تمثيلية دبلوماسية مغربية بها، معتبرا ذلك مؤشرا على علاقات الثقة والمودة بين البلدين.

من جهته عبر وزير خارجية البراغواي عن شكر وامتنان بلاده، حكومة وشعبا، للالتفاتة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتخصيص هبة مالية تضامنا مع الباراغوي على اثر الفياضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً، مؤكدا على أن ذلك يعكس مستوى علاقات الصداقة بين البلدين و يظهر عزمهما على توسيع آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات .

كما نوه السيد لوازغا بالدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بالمنطقة العربية و الأفريقية، حفاظا على السلم والاستقرار، وأشاد بتقارب وجهات النظر بين البلدين في جميع قضايا إحلال السلم والأمن على المستوى الدولي، كما اعتبر المغرب شريكا استراتيجيا للباراغواي.

من جهة أخرى، أبدى المسؤول البارغوياني اهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرة المغربية في جميع المجالات الاقتصادية ومجال التكوين والسياحة وتطوير البنيات التحتية، خاصة فيما تعلق منها بالموانئ واللوجستيك ، إضافة إلى الطاقات المتجددة.

رئيس جمهورية باراغواي يستقبل السيد صلاح الدين مزوار
استقبل رئيس جمهورية باراغواي، السيد هوراسيو كارتس، يوم الخميس 14 يناير 2016 باسونسيون، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار.

خلال هذا اللقاء، طلب الرئيس الباراغوياني من السيد الوزير إبلاغ تحياته و تقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشكره للمغرب على تضامنه مع بلاده في المرحلة الصعبة التي عاشتها عقب الفيضانات الأخيرة.

كما أكد رئيس بارغواي على أن علاقات الصداقة التي تجمعه بجلالة الملك محمد السادس من شأنها أن تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا أن الافتتاح القريب لسفارة المملكة المغربية بباراغوي يشكل عربون ثقة وتفاهم بينهما.

من جانبه، سلط السيد مزوار الضوء على علاقة الصداقة الممتازة التي تجمع المغرب بباراغواي، والتي تتقوى بفضل حكمة ورؤية قائدي البلدين، مضيفا أن المغرب وبارغواي يعيشان دينامية اقتصادية و سياسية إيجابية تمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة.

كما أفاد وزير الشؤون الخارجية و التعاون أن الرئيس الباراغوياني مهتم بفتح آفاق متجددة للتعاون المشترك بين البلدين، لا سيما، في إطار شراكة جنوب-جنوب قوية وفاعلة تجاه إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وفي سياق متصل، عقد وزير الشؤون الخارجية جلسة عمل مع وزراء الخارجية و التجهيز و التخطيط و الصحة في حكومة باراغوي ، اتفقوا خلالها على إحداث آلية للتعاون المشترك في المجال الاقتصادي والتجاري والثقافي.

اختتام زيارة العمل إلى باراغواي بإصدار بيان مشترك
اختتم وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الخميس 14 يناير 2016، زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية باراغواي.

وفي ختام هذه الزيارة أصدر السيد الوزير، رفقة نظيره الباراغوياني، السيد ايلاديو لوازغا، ، بيانا مشتركا أكدا فيه على الإرادة المشتركة للبلدين في تقوية وتنويع العلاقات الثنائية، و ثمنا تطابق وجهات النظر في السياسات الحكومية لكل من المغرب وباراغواي في مجال الإصلاحات الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان ومحاربة الفقر، و بخصوص القضايا الدولية.

كما نوه الوزيران بالتوقيع على برنامج وآليات التعاون بين البلدين للفترة 2016-2018، و شددا على أهمية الرفع من المبادلات التجارية، و تحديد القطاعات ذات الأولوية في شتى مجالات التعاون.

و فيما يخص القضايا الإقليمية و الدولية ، ندد الوزيران بكل أشكال العنف و التطرف واللاتسامح التي تهدد الأمن و السلم العالميين.

وارتباطا بمؤتمر المناخ الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر 2016، أشار السيد مزوار إلى أهمية هذا الحدث الدولي الذي سيسمح بتعزيز الدينامية التي جاء بها مخطط العمل.

وبخصوص قضية الصحراء ، أطلع وزير الشؤون الخارجية نظيره الباراغوياني على آخر التطورات فيما يخص هذا الملف على ضوء توصيات مجلس الأمن، مؤكدا على انخراط المملكة المغربية في تفعيل نموذج جديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، خاصة الإعلان عن عدد من المشاريع في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .

من جانبه أكد وزير خارجية باراغواي دعم بلاده لمضمون الإعلان الرسمي الذي أقرته باراغواي في 3 يناير 2014 و الذي قررت من خلاله حكومة باراغواي سحب اعترافها بجبهة البوليساريو و القطع مع كل أشكال الاتصال بها.

ودعا رئيس دبلوماسية باراغواي إلى حل سياسي سلمي وعادل و دائم ومتوافق عليه للقضية، ضمن إطار المسلسل الذي يرعاه مجلس الأمن. كما دعا أطراف هذا النزاع إلى إيجاد حل سياسي ضمن إطار احترام الوحدة الترابية والسيادة المغربية.

وفي سياق متصل، تم التوقيع، خلال هذه الزيارة، على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين تهم المجالات التجارية و الاقتصادية و التكوين المهني و الصحة و القطاع المالي و البنكي والسياحي والنقل الجوي ومجال مكافحة الجريمة المنظمة، إضافة إلى اتفاق تعاون بين الأكاديميتين الدبلوماسيتين بالبلدين.

https://www.diplomatie.ma/arab/Politique%C3%A9trang%C3%A8re/Amerique/tabid/1621/vw/1/ItemID/12940/language/en-US/Default.aspx

 

رئيس الباراغواي يجدد التأكيد على رغبة بلاده في بناء شراكة متينة مع المغرب
15/01/2016
جدد رئيس الباراغواي، السيد هوراسيو كارتيس، اليوم الخميس بأسونسيون، التأكيد على رغبة بلاده في بناء شراكة متينة مع المغرب.

وشدد الرئيس الباراغواياني، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، على أهمية تفعيل علاقات منفتحة وديناميكية من شأنها أن تكون نموذجا بالنسبة للبلدان النامية والناشئة.

وأعرب السيد كارتيس، في هذا الصدد، عن أمله في أن تتعزز الدينامية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، من خلال استثمار المؤهلات التي يمكن للبلدين إتاحتها لبعضهما.

كما أعرب رئيس الباراغواي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عن امتنان شعب وحكومة الباراغواي الكامل على التضامن، “المثمن عاليا”، مع الباراغواي خلال الأوقات الصعبة.

من جانبه، أكد السيد مزوار على أهمية إرساء علاقة “تكاملية” تستفيد من تطابق وجهات النظر والمصالح المشتركة للبلدين، مبرزا الإرادة والرؤية المشتركة بين البلدين بشأن ضرورة وضع إطار للتعاون والتنمية يقوم على مقاربة نفعية وطموحة.

واعتبر أن مختلف إمكانيات التعاون على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي تشكل عناصر “خارطة طريق ملموسة” يتعين تطويرها من خلال استغلال تجربة البلدين عبر إطلاق مبادرات شراكة تقوم على مبدأ رابح – رابح.

وأشار السيد مزوار، أيضا، إلى أن الرهان حاليا يكمن في إرساء دينامية اقتصادية وتجارية تنضاف إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا أن زيارته، وهي الأولى من نوعها إلى هذا البلد، تشكل فرصة للانفتاح على كافة الإمكانات المتاحة وعلى فرص الاستثمار في الباراغواي.

وأبرز أن فتح سفارة مغربية بأسونسيون في غضون الأشهر المقبلة سيعطي الدينامية اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات.

وبعد هذا الاستقبال، عقد السيد مزوار جلسة عمل مع كل من وزير الشؤون الخارجية الباراغواياني، السيد إلاديو لويزاغا، ووزير الصحة والرفاه الاجتماعي، السيد أنطونيو باريوس، ووزير الأشغال العمومية والاتصالات، السيد رامون خيمينيز غاوونا، توجت بتوقيع اتفاقية للتعاون الثنائي للفترة ما بين 2016-2018.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها السيدان مزوار وإلاديو، يلتزم المغرب والباراغواي، على الخصوص، بتعزيز التعاون جنوب – جنوب في مجالات “الأمن الغذائي” و”الطاقة والمناخ” و”البنوك والمالية” و”الهجرة غير الشرعية” و”الاتجار بالمخدرات والجرائم ذات الصلة”.

وكان السيد مزوار حل، أمس الأربعاء، بأسونسيون، في إطار زيارة رسمية تتمحور حول تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والباراغواي.
http://bayanemarrakech.com/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%BA%D8%A8%D8%A9/

قراءة 1167 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)