إطلاق نواة مجموعة صداقة برلمانية بين المغرب وأمريكا اللاتينية

الثلاثاء, 20 تشرين1/أكتوير 2015 15:13
أعلن برلمانيون من المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية-الكاريبي عن إطلاق نواة مجموعة صداقة برلمانية على هامش اجتماعات الجمعية ال 133 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف.
وجاء هذا الإعلان عقب سلسلة اجتماعات عقدتها نائبة رئيس مجلس النواب السيدة كنزة الغالي مع أعضاء 24 مؤسسة تشريعية من منطقة أمريكا الجنوبية.
وجرى استقبال السيدة الغالي، بالخصوص، داخل مجموعة أمريكا اللاتينية-الكاريبي بالاتحاد البرلماني الدولي، كأول مبادرة من نوعها تروم تحقيق اطلاع أفضل على الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة ومواقفها بشأن بعض الملفات، بما فيها الصحراء المغربية.
وصرحت السيدة الغالي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، "تمكنا من إرساء نواة مجموعة صداقة تحمل إسم 'الأمريكيون اللاتينيون أصدقاء المغرب' تضم وجوها سياسية في هذه البلدان ونوابا وشخصيات تشغل مناصب حكومية أو برلمانية".
وأوضحت أن الأمر يتعلق، أساسا، بنواب أو رؤساء الجمعيات البرلمانية بكل من السلفادور والمكسيك والشيلي والبرازيل والأرجنتين.
وأضافت أن الاجتماعات التي جرت بجنيف جاءت ثمرة عمل طويل النفس في أفق تشكيل مجموعة هدفها تعميق الاطلاع على ملف الصحراء وتحمل صوت المغرب في الفضاء اللاتيني الأمريكي.
واستعرضت نائبة مجلس النواب، أمام المجموعة البرلمانية لأمريكا اللاتينية لدى الاتحاد البرلماني الدولي التي يترأسها النائب الشيلي روبيرطو ليون، مسلسل الإصلاحات والأوراش الكبرى التي باشرها المغرب في إطار تجربة رائدة على المستوى الإقليمي.
ويعتبر الوفد المغربي بجمعية الاتحاد البرلماني الدولي أن الحوار مع ممثلي المؤسسات التشريعية الأمريكية اللاتينية يعكس مكانة الدبلوماسية البرلمانية التي لا تفتأ تؤتي ثمارها في جميع أنحاء العالم منذ سنوات.
وأكدت السيدة غالي أن "هناك عددا كبيرا من حكومات منطقة أمريكا الجنوبية والكاريبي تبنت مسبقا مواقف لصالح المغرب وتسير أخرى في نفس الاتجاه بفضل الاتصالات القائمة مع برلمانيي هذه البلدان".
ويضم الوفد المغربي، الذي يقوده رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، أعضاء من أحزاب العدالة والتنمية، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وينكب المشاركون في أشغال هذا الاجتماع، على القضايا الراهنة الكبرى المرتبطة على الخصوص بالهجرة، ومكافحة الإرهاب وحماية التراث الثقافي.
20/10/2015
http://www.chambredesrepresentants.ma/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9

قراءة 1049 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)