والأموال الجديدة، مبعث سرور لفنزويلا التي تواجه ضائقة مالية ومن المرجح أن تزيد ثقة السوق في قدرة البلد العضو بمنظمة اوبك على الوفاء بالتزامات ديونه. وارتفعت أسعار السندا الفنزويلية عقب انباء القرض.
وتحرص الصين التي تحتاج للطاقة على أن يكون لها موطيء قدم في فنزويلا التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في العالم في اطار تحرك أوسع تقدم فيه بكين تمويلات بمليارات الدولارات لضمان امدادات من الخام. وتكون القروض في الغالب مشروطة باستئجار شركات صينية للتشييد والاعمال الهندسية والخدمات النفطية.
وأقرضت الصين بالفعل فنزويلا أكثر من 45 مليار دولار في مقابل تسديدها بالنفط والوقود. وفي العادة يجري ايداع الاموال في صنايق تركز على تطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
وعبر سياسيو المعارضة في فنزويلا عن مخاوف مما يعتبرونه إعتمادا مفرطا على الصين وينتقدون بشدة غياب الشفافية بشان شروط القروض.
http://www.tahrirnews.com/news/details.php?ID=381106