البرازيل تعلن حضور 45 من رؤساء الدول لأولمبياد ريو 2016

الإثنين, 25 تموز/يوليو 2016 11:24

أكد جوزيه سيرا، وزير الخارجية البرازيلي، أمس، حضور 45 من رؤساء الدول والحكومات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (ريو 2016) والتي ستنطلق يوم 5 آب المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكر سيرا أن من بين الحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ورؤساء كل من الأرجنتين ماوريسيو ماكري، وكولومبيا خوان مانويل سانتوس، وباراجواي هوراثيو كارتيس.
كما أكد أن بالإضافة إلى هؤلاء الزعماء، سيحضر أيضا 55 وزير رياضة من دول مختلفة أثناء منافسات الدورة..وسيحتضن مقر وزارة الخارجية في ريو دي جانيرو حدثين بمناسبة افتتاح واختتام الدورة الأولمبية، اضافة لحدثين مثلهما مع انطلاق دورة الألعاب الباراليمبية في شهر آب المقبل.
يذكر أن ريو 2016 ستنطلق الشهر المقبل وسط مخاوف متزايدة بوقوع هجمات إرهابية، بعد أن اعتقلت السلطات البرازيلية أول أمس عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لجماعات إرهابية تخطط لشن هجمات أثناء الدورة قبل 15 يوما فقط من انطلاقها.
وأوضح الوزير أن اجراءات الأمن أثناء ريو 2016 ستكون مشددة بعد وقوع العديد من الهجمات مؤخرا في عدة مدن في العالم، وأوضح أنه لا يوجد بلد «حصين».
كما قال إن «التهديد الإرهابي عالمي، حيث أنهم (الأرهابيين) استطاعوا الوصول لأوروبا التي لا تنظم أي فعالية الآن، وهو أمر مفاجئ يبعث على الحزن، ولكن تجب مواجهته».
من جانب اخر، قال ممثل للإدعاء البرازيلي إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، قدم معلومات للبرازيل قادت لاعتقال 11 شخصًا يشتبه في أنهم متشددون الأسبوع الماضي، بعد أن بحثوا إمكانية شن هجوم على دورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو.
وفي تصريحات لعدد من الصحف البرازيلية نشرت أول أمس، قال رفاييل بروم ميرون المدعي الاتحادي المسؤول عن القضية في ولاية بارانا الجنوبية، إن مكتب التحقيقات الاتحادي زود البرازيل بتقرير مقتضب حدد فيه ستة أشخاص على الأقل يشتبه بأنهم متشددون.. وقال لصحيفة استادو دي ساو باولو: «المعلومات جاءت من إف.بي.آي.. أرسلوا تقريرًا موجزًا: هؤلاء الأشخاص يستحقون التحقيق في أمرهم».
وأكدت متحدثة من مكتب الادعاء التصريحات، وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي زودهم بتلك المعلومات في أيار وبعدها قام المحققون البرازيليون برصد الاتصالات بين المشتبه بهم وحددوا الأشخاص الباقين الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي..ورفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في واشنطن التعليق.
وتأتي الاعتقالات التي نفذت يوم الخميس قبل أسبوعين فقط من انطلاق أول ألعاب أولمبية على الإطلاق في أميركا الجنوبية في الخامس من آب، وبعد موجة من الهجمات العنيفة التي وقعت مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة ووسط مخاوف متزايدة من أن الألعاب قد تستهدف.. واعتقلت الشرطة عشرة أشخاص في البداية وقالت إنها تراقب اثنين آخرين. وأمس الأول سلم أحد الاثنين نفسه للشرطة.
ويعتقد أن المشتبه بهم الذين وصفهم وزير العدل البرازيلي بأنهم غير منظمين ومجموعة من الهواة متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية.. وعلى الرغم من أن بعض المشتبه بهم بايعوا التنظيم عبر الإنترنت قال المحققون إنه ليس لهم صلات رسمية بالتنظيم ولا يتلقون دعما منه.
وقالت الشرطة إن اثنين من المشتبه بهم فقط يعرفان أحدهما الآخر، في حين تواصلت المجموعة مع أفرادها بصورة مكثفة عبر الإنترنت وخدمات الرسائل النصية.
وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم أشادوا في رسائلهم بالهجمات الأخيرة خارج البرازيل وعبروا عن رغبتهم في تنفيذ هجوم خلال الألعاب الأولمبية لكن دون الكثير عن كيفية تنفيذ ذلك أو ذكر خطط محددة. وقال المحققون إن أحد المشتبه بهم حاول شراء بندقية كلاشنيكوف عبر الإنترنت من بائع في باراجواي المجاورة.
المصدر
http://www.newsabah.com/wp/newspaper/90879

قراءة 1073 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)