أسبوع الثقافة الفنزويلية ينطلق في دمشق

الإثنين, 22 تموز/يوليو 2019 15:46


22/07/2018
في إطارالعلاقات المتميزة بين الشعبين السوري والفنزويلي, والقواسم المشتركة التي تجمع بينهما في الثقافة والمجتمع, وخط النضال ومقاومة الاستعمار والوقوف بوجه التدخلات الخارجية بشؤون الآخرين, ولأن الثقافة حبل متين تمتد عراها عميقا بين البلدين, جاء الاسبوع الثقافي الفنزويلي الذي انطلقت أمس فعالياته بدار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع سفارة فنزويلا البوليفارية بدمشق بحضور السيدين عماد سارة وزير الاعلام, ومحمد الأحمد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور وأعضاء من مجلس الشعب والسلك الدبلوماسي وحشد من الإعلاميين والمثقفين .‏

 


تضمن الافتتاح معرضاً فنياً تم فيه عرض العديد من اللوحات في أغلبها الطبيعة الفنزويلية من السهول والغابات والجبال ومختلف بلدات ومدن هذا البلد الأميركي الجنوبي.‏
ويهدف المعرض إلى مشاركة الإرث التصويري الذي تركه الفنانون التشكيليون كذاكرة تاريخية والروح الحية لفنزويلا مع المبدعين والشعب السوري.‏
ومن الفنانين التشكيليين الذين ضم المعرض صور لوحاتهم ماركوس سالازار وبيدرو سينتينو فالينيلا وفيليسيانوان كارفالو ومالنويل اسبينوزا وغيرهم.‏


في كلمتها خلال افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي قالت معاون وزير الثقافة سناء الشوا “إن البلدين الصديقين على موعد اليوم مع حدث ثقافي يضم نفحات من الحضور الآسر والجميل لشعبين أبيين ليحمل الأسبوع الثقافي الفنزويلي طابعا خاصا في ظل الظروف الصعبة التي يخوض فيها البلدان الصديقان حربا معقدة على جبهات عدة مع أعتى قوى الشر والظلام”.‏
وأكدت الشوا أن العلاقات الثنائية السورية الفنزويلية أصبحت أكثر حيوية وزخما وتحديدا على المستوى الثقافي والتي أفضت إلى اتفاق تعاون ثقافي مشترك لافتة إلى أن ما يجمع البلدين مصير واحد وتطلع إلى عالم أكثر إنسانية وترسيخ ثقافات الإخاء والمساواة بين الشعوب.‏


من جهته أعرب سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس عن أمله بأن تسهم فعاليات الأسبوع الثقافي الفنزويلي في تعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الصديقين لافتا إلى أن الهدف من المعرض مشاركة السوريين الإرث التصويري الغني الذي تركه الفنانون التشكيليون الذين ينتمون إلى عصور مختلفة.‏
وفيما يتعلق بالمهرجان السينمائي الذي تستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل لفت سفير فنزويلا إلى أنه سيتيح للجمهور السوري التعرف على التنوع الغني والتطور التكنولوجي للسينما الفنزويلية التي أنتجت اكثر من 600 عمل من خلال شركة إنتاج الأفلام في أميركا اللاتينية “لا فيا ديل سيني” بما في ذلك الأفلام الطويلة والقصيرة ومتوسطة الطول سواء من إنتاجها الخاص أو من الإنتاج المشترك.‏


وعرض خلال حفل الافتتاح الفيلم القصير كولميير.. سيناريو وإخراج البي دي ابريو وهو من بطولة الكسندر سولورزانو ويسلط الضوء على الوحدة والصداقة التي تلعب دورها بين الإنسان والحيوان.‏

 

http://archive.thawra.sy/_View_news2.asp?FileName=71846830220190722101948

قراءة 729 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)