وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في جولة بأمريكا اللاتينية

الأربعاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2017 11:35

باسيل بحث مع رئيس كوستاريكا في تطوير العلاقات والتقى ابناء الجالية
انتقل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من غوادولوب الى كوستاريكا حيث اجتمع مع رئيس البلاد لويس غيليرمو سوليس وبحثا كيفية تطوير وتوثيق العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة وبالتحديد على مستوى التمثيل الديبلوماسي.

ونوه الرئيس سوليس "بالدور الذي تقوم به الجالية اللبنانية في كوستاريكا وبنجاحاتها وإنجازاتها لا سيما وان عدد المنتشرين والمتحدرين من أصل لبناني يبلغ حوالى 20000 نسمة".

كما التقى عددا من ابناء الجالية اللبنانية في اول لقاء يجمعهم مع وزير خارجية لبناني بحضور القائم بالاعمال في المكسيك رودي قزي وقنصل لبنان في كوستاريكا البير كرم والأب المرسل شربا العلم، والقى كلمة قال فيها: "لا احد يختار الهجرة او ان يترك أهله وبلده وإنما الهجرة تفرض على الانسان عندما تضيق فيه مساحة وطنه وموارده، فلا تسأل انسانا، لماذا ترك بلده وإنما اسأل وطنا لماذا تخلى عن مواطنيه وعن حقوقهم. والامر السيىء ان يستبدل وطن مواطنيه بآخرين، وهذا ما حصل في لبنان عندما تم تجنيس آلاف وعندما وافق لبنان على الحال المفروض عليه من توطين آلاف الفلسطينيين اضافة الى وجود اكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري على ارضه"، مضيفا ان "لبنان ادرك ولو بعد حين أهميتكم، ونعمل بجهد لاستردادكم وتعويض الخسارة باللقاء معكم".

ودعا الوزير باسيل الحضور الى المشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية في أيار المقبل في بيروت او الذي يعقد في تشرين الثاني من كل عام في احدى دول أميركا اللاتينية. وابلغهم خبر اقرار قانون استعادة الجنسية اللبنانية"، معتبرا ان "الحصول على الجنسية حق لهم عبر استخدام موقع lebanity.gov.lb والطريقة سهلة ودون اي كلفة".

وعدد "الأسباب الإيجابية للحصول على الجنسية، خصوصا وان علاقة لبنان جيدة مع مختلف الدول في العالم، فالجنسية تخولكم الاستفادة من كون لبنان جنة ضريبية وضرائبه هي الأرخص في العالم، كما إنكم تستطيعون الاستفادة من قروض بفوائد متدنية اي 1 في المئة ومن السرية المصرفية بوجود قطاع مصرفي قوي".

وطلب من المنتشرين "المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة والى التواصل مع بلدهم الام ومع بعضهم البعض"، مثمنا نجاحاتهم وفرادتهم.

وختم باسيل بالقول ان "لبنان الوطن اثبت رغم المحن التي مر بها انه صامد وجميل وحافظ على كيانه ويعيش بحال سلام واستقرار وحقق انتصارا على الارهاب. كما انه اثبت قدرته على الصمود وتأدية الرسالة التي وجد من اجلها وهي الرسالة التي تحدث عنها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، فلبنان يؤدي رسالته بشكل صحيح رغم الصراعات بين الحضارات والأديان في العالم، فهو بلد التعايش والتنوع والقدرة على الاستمرار".
http://tripoliscope.com

يواصل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته في المكسيك، حيث التقى اليوم عدداً من أبناء الجالية اللبنانية هناك.

وجال باسيل في أسواق منطقة بوانت آبيتر-غوادولوب القديمة، متفقداً ابناء الجالية الذين يعتبرون من كبار التجار فيها، وقد التقى عدداً منهم واستمع اليهم والى همومهم ومطالبهم، بالاضافة الى حبهم وتعلقهم بأرضهم الأم.

وشكر اللبنانيون المكسيكيون الوزير باسيل على لفتته تجاههم "كونه اول وزير خارجية لبناني يزور الجزيرة".


http://www.azmtayyar.org/previewnews226979.aspx

 

 

باسيل من المكسيك: نحن هنا لاننا نريدكم أن تكونوا معنا صناع نهضة وطن الارز وتكونوا سياج هذا الوطن من الخارج كما نحن حراسه من الداخل
اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في خلال كلمته في افتتاح “مؤتمر الطاقة الاغترابية” في كانكون – المكسيك أنّ “ذكرى الإستقلال هذه السنة شعر بها اللُّبنانيون بالعزة والعنفوان، لأنّ هناك من حاول المسّ بكرامتهم جماعياً فخسئ”، مضيفاً: “خسىء لأنّ رئيسهم عاد قوياً وجيشهم بطلاً وقرارهم حراً ورئيس حكومتهم عاد إلى لبنان حراً، قوياً فبطلاً”.

وقال متوجّهاً إلى الجالية اللبنانية في المكسيك: “نأتي وفي قلبنا حنين الوطن إليكم، وفي حركتنا طاقة لا تنضب لتلاقي طاقاتكم”، لافتاً إلى “أنّنا ندور العالم حاملين سياسة لبنانية خارجية مستقلة، قوامها المبادىء ومصلحة لبنان فقط، وحاملين سياسة لبنانية اغترابية قوامها وصل اللبنانيين بوطنهم، وربطهم ببعضهم البعض”.

ورأى أنّ “مشكلة إستقلالنا هي أنّ المس به يأتي من الخارج طمعاً، والغدر به يأتي من الداخل إستتباعاً”، مشدّداً على أنّ “ذهنية وثقافة ترسخت عند البعض ونحن نقاتل لتغييرها، لذلك يعيش لبنان في صراع دائم للحفاظ على إستقلاله”.

أضاف: “إكتشفنا مؤخراً كلبنانيين أنّ أنجع طريقة لصونه هي من خلال وحدتنا الوطنية حوله، لأنّ الزمن الذي يريد فيه بعضنا أن نذوب في محيطات أخرى، تفرض فيه علينا هويتها قد مضى، ولأنّ لا مكان بيننا لمن يريد أن يستتبعنا في محاور حرب فيما لبنان هو من يصنع محور السلام والحوار والتعدد. ولأنّ وطننا لبنان لم يتشكل من حدود بل من صيغة، وصيغته هي الفرادة بشعبه وهويته ورسالته، والفريد لا يتبع بل يتبع، والهوية التي هي عصارة قرون من الحضارة لا تغير بمؤامرة توطين أتت في غفلة من حضارة سمحت بتهجير لاجئين وهجرة نازحين”.

وأكّد باسيل أن “لا استقلال من دون حرية والإستقلال ليس فقط الحفاظ على حدود ونحن حدودنا العالم، بل الإستقلال هو أيضاً الحفاظ على الهوية، ولأن إستقلالنا هو هويتنا، نحن هنا.

نحن هنا لأننا نريد أن نحافظ على لبنانيتنا وهي هويتنا ورابطة إنتمائنا وإسمها اللبنانية”.

وتابع: “نحن هنا لنعيد لكم جنسيتكم اللبنانية من خلال قانون إستعادة الجنسية الذي أقره لبنان من أجلكم، ليس لنزيد أعداد اللبنانيين، بل لأنّكم نخبة وكل لبناني منتشر هو طاقة، وليس لنزيد عليكم عبئاً بالحصول عليها وهو أمر أصبح سهلاً جداً، بل لنزيد على شخصكم شخصاً آخر وبعداً إنسانياً إضافياً كون هويتكم اللبنانية لا تتعارض مع هويتكم اللاتينية لا فكراً ولا قانوناً ولا ضريبةً”.

وقال: “نحن هنا لنعطيكم حقكم السياسي بالمشاركة في تقرير مصير وطنكم، لأنّ القانون الأخير أعطاكم حقّ التصويت في الإنتخابات النيابية، وحقّ التمثيل بنواب مخصصين للإنتشار. وقد عبَّر البارحة حوالي ستة آلاف وخمسمائة لبناني من بلدان أميركا اللاتينية عن رغبتهم بالتصويت عبر التسجيل الإلكتروني المسبق، وأنا أعرف أنّ هذا الرقم سيتضاعف إذا مددَّنا مهلة التسجيل وهو ما نطالب به وسيتضاعف أضعافاً عندما يصبح دورياً، لكن لا أخفي حزني أن أرى كلّ دول أميركا الجنوبية تسجل رقماً أقلّ من مدينة واحدة في أوروبا، أو نصف ما سجلته كندا أو استراليا أو الولايات المتحدة الأميركية. وهذا يدل على الجهد الإضافي المطلوب منا القيام به بإتجاهكم وعلى وجوب ملاقاتنا به من قبلكم”.

ولفت إلى أنّ “ممارسة هذا الحق الديمقراطي الذي بفعل الضغط الإنتخابي، سيفتح لنا ولكم آفاقاً واسعة لإعطائكم مزيداً من الحقوق والأمتيازات”.

أضاف: “نحن هنا لنعطيكم لا لنأخذ منكم، لتأتي الدولة إليكم وتركض وراء مصالحكم، لتساهموا ببنائها وليس لتدفعوا لها الأموال. نعطيكم حقوقاً لأنّنا نعاملكم كمواطنين بدل أن نطالبكم كزبائن دسمين. نحن هنا لأنّ لبنان يشهد فرصة مؤاتية وإستثنائية لنهضة وطن الأرز، ونريدكم أن تكونوا معنا صناع هذه النهضة، وتكونوا سياج هذا الوطن من الخارج كما نحن حراسه من الداخل”.

وختم باسيل بالقول: “نحن شعب يحب السلام وقد نشأنا على إحترام كل الشعوب، لم نعتدِ يوماً على دولة أو شعب، نحن شعب يعشق الحرية، لذلك وفرناها لكل محتاج أو لاجىء عندما فاضت علينا، وسعينا وراءها في كل العالم عندما ضاقت علينا في وطننا فأتينا إلى هنا، نحن شعب متميز، يمتهن الفرادة والإبداع، ولا نطالب سوى بإحترام خصوصياتنا وتنوعنا، لذلك لجأنا الى العالم عندما سدت آفاق النجاح في وطننا، لجأنا الى دولكم ليس كمشردين أو محتاجين، بل لجأت معنا طاقاتنا فأبدعنا واندمجنا وحافظنا على جذورنا التي نعيد اليها الدفء اليوم”

http://www.roaanews-lb.com/?p=440123

 

باسيل انتقل من المكسيك إلى جامايكا
لحثّ المنتشرين على استعادة الجنسيّة
شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مأدبة غداء ولقاء أُقيم على شرفه في النادي اللبناني في مدينة ميريدا في المكسيك بدعوة من رئيس النادي سيرخيو أبراهام، في حضور حاكم ولاية يوكاتان رولاندو زاباتا بيو، رئيس مجلس النوّاب في الولاية، رئيس مجلس القضاء في يوكاتان، رئيس بلدية ميريدا وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية.

وذكّر باسيل المغتربين بـ«القانون الذي أُقرّ في مجلس النوّاب اللبناني لاسترداد حقّهم بالجنسية اللبنانية»، وخاطبهم: «انطلاقاً من هنا، من واجبكم استرداد جنسيّتكم لثلاثة أسباب: أولاً، لتمكّنكم من الحصول على جنسيّة أخرى من دون أي كلفة وأي تعب، ثانياً، إنّ الحصول على الجنسية يعطيكم امتيازات ضريبية في لبنان إضافة إلى النظام المصرفي الذي يرتكز على السريّة المصرفية، ثالثاً، بحصولكم على الجنسية اللبنانية أو حتى تقديم طلب بذلك، يمكنكم الاستفادة من الفوائد المخفضة التي تصل قيمتها إلى واحد في المئة، ما يحفّزكم على الاستثمار أو شراء عقار أو منزل في وطنكم الأم».

وأشار إلى أنّ «الأهم من هذه المعطيات أنّكم تصبحون جزءاً من اللبنانيين الذين يجتمعون في مختلف بلدان العالم، فلبنان يطالبكم بزيارته ولو مرة في السنة»، داعياً الحضور إلى زيارة لبنان والتواصل مع أهله للمشاركة بالمؤتمر السنوي للطاقة الاغترابية الذي يُعقد في دورته الخامسة في بيروت في شهر أيار المقبل، معلناً تعيين قنصل فخري في ميريدا.

وتحدّث رئيس النادي اللبناني مرحّباً بباسيل، مثنياً على جهوده في جمع الانتشار والعمل على استرداد حقوقهم، مؤكّداً «تعلّق أبناء الجالية بأصولهم وجذورهم اللبنانية».

بدوره، أشاد حاكم ولاية يوكاتان بـ«الجهود التي تبذلها الجالية اللبنانية في الولاية، ما يساهم في تطوير القطاعات في الولاية بعد الاستفادة من خبراتهم واستثماراتهم».

أمّا القائم بالأعمال رودي قزي، فحيّا «مساهمة الجالية اللبنانية التي شارك عدد كبير من أبنائها في مؤتمر الطاقة الاغترابية في كانكون».

وفي نهاية اللقاء، تمّ تكريم ثلاث شخصيات من الجالية.

وانتقل باسيل إلى جامايكا لتفقّد أبناء الجالية اللبنانية، فالتقاها في حضور رئيس الحكومة السابق من أصل لبناني إدوار سياني، وزير المال والاقتصاد فايغيل وليامز وعدد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين.

وألقى كلمة، قال فيها: «أنتم لم تدعونا لزيارتكم، بل نحن من بحث عنكم وتطفّلنا عليكم، نريد أن نعوّض عن تأخير السنوات السابقة ونحن سنبقى إلى جانبكم ونتابعكم، وقريباً سنعيّن قنصلاً فخرياً لكم في جامايكا على أمل أن نلتقي في مؤتمر الطاقة الاغترابية في بيروت في أيار المقبل».

أضاف: «إنّ الانتشار عبارة عن وجود لا عدد، وأنتم لكم أهمية استراتيجية بالنسبة إلينا»، داعياً الحضور «لاستعادة جنسيّتهم والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، فتشاركون في تقرير المصير السياسي للبنان، ونذكّركم أنّه في عام 2022 سيتمثّل المنتشرون حول العالم بـ 6 نوّاب».
http://www.al-binaa.com/archives/article/179290

قراءة 846 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)