الرئيس الفرنسي يبدأ جولة في أمريكا الجنوبية

الثلاثاء, 23 شباط/فبراير 2016 15:04


يبدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، زيارة للبيرو المحطة الاولى من جولة يقوم بها على أمريكا اللاتينية برفقة رؤساء شركات على أمل تعزيز العلاقات العلمية والجامعية والثقافية بين هذه المنطقة وفرنسا.

 

وحسب وكالة الأنباء «الفرنسية»، بعد زيارة خاطفة تستمر اقل من 24 ساعة الى هذا البلد الواقع في جبال الانديز، ينتقل هولاند الاربعاء الى الارجنتين ثم الخميس الى الاوروغواي قبل ان يعود في المساء الى باريس مختتما رحلة بدأها في جزر واليس وفوتونا ثم في بولينيزيا الفرنسية.

وكانت البيرو نظم المؤتمر الدولي حول المناخ عام 2014.

ويود الرئيس الاشتراكي بالتالي “الثناء” على اسهام هذا البلد في نجاح المؤتمر الدولي للمناخ الذي نظم في كانون الاول/ديسمبر في باريس، مع مواصلة الدفع في اتجاه تطبيق الالتزامات التي تم اعلانها ولا سيما من خلال خطة العمل ليما-باريس.

وهي اول زيارة لرئيس فرنسي الى هذا البلد منذ زيارة الجنرال ديغول عام 1964.

والهدف هذه المرة هو ابرام اتفاقات علمية والتوصل الى اعلان مشترك ضد تهريب المخدرات، الافة التي تجتاح اميركا اللاتينية، حيث تعتبر البيرو من كبار منتجي الكوكايين في العالم.

ويستقبل الرئيس القومي اليساري اولانتا هومالا الذي تنتهي ولايته هذه السنة الرئيس الفرنسي عند الظهر في المقر الرئاسي.

وعلى جدول اعمال هولاند توقيع حوالى عشرين اتفاقا معظمها في المجال العلمي، مع امكانية ابرام عقود لبناء خطوط مترو في ليما، وفق ما افادت مصادر دبلوماسية في البيرو.

كما سيصدر الرئيسان اعلانا مشتركا حول التعاون بين البلدين في مكافحة “التحديات الكبرى: الارهاب والتغير المناخي وتهريب المخدرات”، وفق المصادر ذاتها.

منتدى اقتصادي

واوضحت وزارة الخارجية في البيرو في بيان ان “الاعلان المشترك سيكون بمثابة خارطة طريق لاقامة شراكة مميزة في مجالات الحوار السياسي والتعاون العلمي والفني”.

من جهتها اعلنت السفارة الفرنسية في ليما انه “بهذه الزيارة فان الرئيس (فرنسوا هولاند) يبدي رغبة فرنسا في مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعاون الحالية الجامعية والعلمية، والاقتصادية والتجارية، والقضائية وفي مكافحة تهريب المخدرات، وكذلك التعاون في الدفاع والفضاء”.

ويرافق هولاند وفد من حوالى خمسين رئيس شركة تعمل في قطاعات الطاقة والطيران والمواصلات والصناعات الزراعية. وسيشارك بعد الظهر مع هومالا في منتدى اقتصادي بين البلدين.

وسجلت المبادلات الاقتصادية بين البلدين زيادة كبيرة في السنوات الاخيرة ولا سيما في مجال الاقمار الصناعية مع تسجيل ارتفاع بنسبة 30% في الصادرات الفرنسية العام الماضي.

وبلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في البيرو 220 مليون دولار عام 2015 وتركزت في قطاعات النفط والمواصلات والمناجم والتجارة والمالية وقاربت المبادلات التجارية 632 مليون دولار.

وعمدت ليما وباريس الى توطيد العلاقات بينهما خلال ولاية اولانتا هومالا حيث اشترت البيرو قمرا صناعيا فرنسيا لمراقبة الارض بواسطة استثمار بلغ 205 ملايين دولار.

وسيتم اطلاق هذا القمر الصناعي، وهو الاول لهذه الدولة، في ايار/مايو المقبل وهدفه الرئيسي تحسين سبل مكافحة تهريب المخدرات والانشطة المنجمية غير المشروعة.

وكان هومالا، وهو كولونيل سابق في الجيش عين ملحقا عسكريا في فرنسا عام 2003، قام بزيارة دولة لباريس استمرت خمسة ايام في حزيران/يونيو 2014.
http://www.roayahnews.com/%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7/

 

الرئيس الفرنسي في الارجنتين سعيا الى انطلاقة اقتصادية جديدة
24/02/2016
يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء الى الارجنتين على رأس وفد يضم لاعب كرة القدم الفرنسي الارجنتيني دافيد تريزيغيه و30 من ارباب العمل، ليبدأ انطلاقة اقتصادية جديدة بعد انتخاب الرئيس ماوريسيو ماكري (يمين وسط) الذي يعتمد نهجا ليبراليا.

فبعد واليس وفوتونا وبولينيزيا الفرنسية تشكل الارجنتين المحطة الثانية من جولة في اميركا الجنوبية قادته اولا الثلاثاء الى البيرو وسيختتمها الخميس في الاوروغواي.

وهولاند هو اول رئيس دولة كبيرة يزور ماوريسيو ماكري الرئيس السابق لبلدية بوينوس ايرس والرئيس السابق لنادي كرة القدم الشهير "بوكا جونيورز" قبل ان يتولى رئاسة البلاد قبل شهرين فقط.

فبعدما زار خلال ولايته البرازيل والمكسيك وكوبا، يضع الرئيس الفرنسي على جدول اعماله الان منطقة منسية احيانا.

ففي الارجنتين التي تعد ثالث اقتصاد في اميركا اللاتينية والغنية بالثروات الطبيعية، سيسعى هولاند الى اعطاء زخم للشركات الفرنسية الحاضرة اصلا بعدد كبير وتشجيع انتشار اخرى.

وتعمل نحو 230 شركة فرنسية، منها توتال ودانون ورينو وبيجو-سيتروين، في الارجنتين حيث تسجل فرنسا فائضا تجاريا يبلغ مليار يورو.

ووصول رئيس يحظى بتقدير في الاسواق بدل الوضع. فقد رفعت الرقابة عن اسعار الصرف وبات بامكان الشركات الاجنبية اخراج ارباحها.

ولجذب المستثمرين الاجانب، رفع الرئيس الارجنتيني الجديد ماكري، وهو نجل ايطالي جمع ثروة في الارجنتين، القيود عن الاستيراد وخفف الضرائب عن الصناعيين والمزارعين والمجموعات المنجمية.

- "تنشيط علاقة تاريخية"-

سبق رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي هولاند باسبوع، لكنها لم تكن زيارة دولة ومرت عمليا بدون ان تلفت الانظار.

وسيزور الرئيس الاميركي باراك اوباما بوينوس ايرس بعد شهر، في اطار سعي واشنطن لتسجيل حضور في اميركا الجنوبية التي ادارت ظهرها طوال عقد. والمفارقة ان اوباما سيكون في العاصمة الارجنتينية في الذكرى الاربعين للانقلاب العسكري في 1976 الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.

فالحكم الديكتاتوري العسكري (1976-1983) ترك جراحا لم تندمل بسهولة ولاسيما لجهة العدد الكبير من المفقودين. وسيقوم هولاند بزيارة حديقة الذكرى حيث نقشت على الحجر اسماء عشرة الاف ضحية تم التعرف الى هوياتهم، وسيلتقي "امهات وجدات ساحة مايو" الحركات التي ترمز الى النضال ضد الديكتاتورية.

ولا يتوقع اي اعلان مهم لعقود تجارية، بل ستوقع اتفاقات تعاون في مختلف الميادين مع طموح الى تعزيز الروابط العلمية والجامعية والثقافية.

ووجود مسؤولين في اريان سبيس وتاليس في الوفد الرئاسي يدل على التعاون في المجال الفضائي بين البلدين. فقد اصبحت الارجنتين قبل سنة ونصف سنة اول بلد يصنع قمره للاتصالات الذي اطلق من كورو، وتعتزم اطلاق اقمار صناعية صغيرة.

ويضم الوفد ايضا وزيرين انضما الى الحكومة في التعديل الاخير، وزير الخارجية جان مارك ايرولت الذي سبق ان زار بوينوس ايرس رئيسا للوزراء في 2013، ووزيرة الثقافة اودري ازوليه، علما بان الثقافة الفرنسية حاضرة بقوة في الارجنتين التي تضم اكبر شبكة في العالم للرابطات الفرنسية (لنشر الثقافة الفرنسية).

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قال ماوريسيو ماكري انه يريد "تنشيط علاقة تاريخية" مع فرنسا. واضاف "بين بلدينا كان هناك على الدوم رابط مهم، وكرئيس لبلدية بوينوس ايرس طورت مع مدينة باريس توأمة ثقافية، وسعيت مع الحكومة الى الحفاظ على هذا الرابط، بينما حكومة (كريستينا كيرشنر) نأت بنفسها من فرنسا والعالم بوجه عام".

وفي بلد شغوف بكرة القدم وقاد رئيسه طيلة 12 عاما نادي بوكا جونيورز، قام الاليزيه بتنشيط الدبلوماسية الرياضية من خلال دعوة لاعبين سابقين فرنسيين-ارجنتينيين هما دافيد تريزيغيه وعمر دا فونسيكا اضافة الى لاعب الروكبي عمر حسن الذي تحول الى الغناء.

وبدعوة من الرئيس الارجنتيني سيتوجه الرئيس الفرنسي مع تريزيغيه الى ملعب بومبونيرا الاسطوري، استاد بوكا حيث اشتهر سابقا مارادونا واليوم كارلوس تيفيز.

وينتظر فرنسيو بوينوس ايرس باهتمام زيارة هولاند. واعلن تقديم اجبان فرنسية و"رييت" (نوع من اللحوم الجاهزة)، وهي مواد غير متوافرة في الارجنتين، في حفل الاستقبال المرتقب في مدرسة جان مرموز الفرنسية والتي استقبلت هذا الاسبوع ابنة الرئيس الارجنتيني في صف الحضانة.


http://www.france24.com/ar/20160224-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9

 

El presidente francés se reunió con el mandatario uruguayo en la residencia de Suárez
25/02/2016
En una visita relámpago de seis horas el presidente de Francia, Francois Hollande, visitó Uruguay y se reunió con el presidente Tabaré Vázquez en la residencia de Suárez. Hollande afirmó en conferencia de prensa tras el encuentro que existe apertura por parte del gobierno francés para iniciar negociaciones comerciales entre la Unión Europea y el Mercosur, aunque aclaró que habrá una "vigilancia en la agricultura". En un principio, el país galo se oponía a un acuerdo entre ambos bloques por considerar que había "falta de ambición" en el Mercosur.

"El segundo motivo particular de mi visita es que Uruguay es miembro del Consejo de Seguridad de la ONU y tenemos que resolver varios temas pendientes en la agenda internacional, en particular conflictos, y queremos ser solidarios, mostrar nuestra coincidencia en cuanto a temas graves", sostuvo el presidente francés y mencionó como ejemplo la situación de Siria, Libia y el conflicto entre Palestina e Israel.

El Ceibal tendrá programas franceses

A pedido de Vázquez, Francia donará sus programas educativos digitales para que puedan ser utilizados en el Plan Ceibal. Además, Hollande anunció que ambos países firmaron un acuerdo para que se extienda la enseñanza del idioma francés en Uruguay.

Vázquez destacó en la conferencia de prensa que hubo "total coincidencia" en todos los temas tratados con su par europeo. "Quiero repetir que estamos profundamente honrados con su visita, que constituye un placer", concluyó el mandatario uruguayo.

Se trata del segundo encuentro entre Vázquez y Hollande. El primero fue en Francia, en octubre del año pasado, cuando el presidente uruguayo viajó para firmar una serie de acuerdos comerciales y científicos entre los dos países.

La visita a Perú y Argentina


Hollande también visitó Argentina esta semana y dijo que está dispuesto a ayudar a que ese país se reintegre a la comunidad financiera internacional.
"Nuestro deseo es apoyar a Argentina, a su reintegración en la comunidad financiera internacional. Deseamos que pueda encontrar una solución para su deuda soberana. Nuestra presencia permitirá, estoy seguro, encontrar una solución", dijo en un discurso en la Casa Rosada (gobierno), al iniciar una visita de dos días y reunirse con su par, Mauricio Macri.

"Usted (Macri) ha querido abrir un nuevo capítulo en la situación para una Argentina más abierta, más creíble, y Francia está dispuesta a acompañarle", dijo Hollande.

El martes en Lima destacó la estrecha relación entre Perú y Francia para impulsar el exitoso acuerdo global de la Conferencia del Clima de París, como un ejemplo de lo que la podrían seguir haciendo en la lucha mundial contra el cambio climático.
http://www.elobservador.com.uy/francia-apoya-tlc-mercosur-y-union-europea-pero-vigilancia-el-agro-n872691

قراءة 961 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)